السيد حسن صاخي، رئيس غرفة التجارة و الصناعة و الخدمات لجهة الرباط سلا القنيطرة يعقد جلسة عمل مع السيد خالد جمال، الشريك المؤسس والمدير العام لشركة زيلا كابيتال

 

بتاريخ 15 شتنبر 2025، عقد السيد حسن صاخي، رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة الرباط سلا القنيطرة جلسة عمل مع السيد خالد جمال، الشريك المؤسس والمدير العام لشركة زيلا كابيتال، بحضور السيد سهيل شقشاق، رئيس لجنة تطوير العلامات التجارية والامتيازات الوطنية والدولية بالغرفة، السيد شاكور شطو، عضو بالغرفة، السيدة بشرى لوديي، رئيسة لجنة المقاولة النسائية، ممثلي المركز الجهوي للاستثمار لجهة الرباط سلا القنيطرة وثلة من الفاعلين الاقتصاديين والمقاولين.

 

في كلمته الترحيبية، نوه السيد رئيس الغرفة بأهمية هذا اللقاء مؤكدا أن الزيارة تندرج في إطار انفتاح الغرفة على الشركاء الدوليين وتوطيد علاقات التعاون الاقتصادي. كما استعرض مجالات الاستثمار بالمغرب  و التي تشمل قطاعات حيوية مثل صناعة السيارات، والطاقات المتجددة، والسياحة، والصناعات الغذائية، والصناعات الكيماوية، والخدمات، و كذا المشاريع المستدامة والابتكار، مبرزاً الإمكانيات الكبيرة التي توفرها المملكة في ضوء المشاريع الكبرى الجارية، خاصة مع الاستعدادات لتنظيم كأس العالم 2030، وما يرافقها من فرص استثمارية في مجالات البنية التحتية، السياحة، النقل، والخدمات.

من جهة أخرى، أكد السيد رئيس الغرفة على أن نجاح الاستثمارات بالمغرب رهين ببناء الثقة واعتماد مقاربة مؤسساتية ترتكز على دور الغرف المهنية، المراكز الجهوية للاستثمار، والمؤسسات الوطنية الضامنة للشفافية والمواكبة.

 

من جانبه، قدم السيد خالد جمال عرضاً مفصلاً حول شركته زيلا كابيتال باعتبارها بنك استثمار مرخص لها في عدة دول بالخليج والشرق الأوسط، ولها فروع في الإمارات، السعودية، كينيا، ومصر. وأوضح أن المؤسسة مختصة في الاستشارات المالية، الاستثمار البنكي، وتمويل المشاريع الكبرى، مؤكدا اهتمامها بالانفتاح على السوق المغربية بالنظر للمؤهلات الاقتصادية التي تزخر بها.

كما شدد على أن المغرب يمثل أرضية خصبة لتوسيع نطاق التعاون في مجالات متعددة، سواء من حيث تمويل المشاريع الاستثمارية، الشراكات الاستراتيجية، أو إدماج المغرب ضمن شبكة استثمارات إقليمية أفريقية تسعى زيلا كابيتال إلى بنائها.

 

من جهته، عبر السيد سهيل شقشاق عن اعتزازه بهذا اللقاء، منوها بمبادرة التعاون مع مؤسسة دولية مرموقة مثل زيلا كابيتال، مشيرا الى الدور المحوري الذي تلعبه الغرفة في تعزيز بيئة الأعمال وجذب الاستثمارات و توفير بيئة استثمارية جاذبة ومحفزة من خلال بناء شراكات استراتيجية بين رجال الأعمال.

 

اللقاء كان مناسبة تطرق فيها الحاضرون الى الإصلاحات الهيكلية التي يعرفها مناخ الأعمال والسياسة الاستثمارية التي ينهجها المغرب لتحفيز القطاع الخاص: ميثاق الجديد للاستثمار الذي يضع المغرب في موقع تنافسي متقدم من خلال تحفيزات جبائية مهمة للمستثمرين، دعم مالي من الدولة لمشاريع ذات قيمة مضافة عالية، تشجيع الاستثمارات في الجهات والأقاليم لضمان التوازن الجهوي ومواكبة المقاولات في إنجاز مشاريعها عبر المركز الجهوي للاستثمار.

كما أكد الحاضرون أن الاهتمام بهذا التعاون يعكس الرغبة في تطوير الشراكات في مجالات متعددة، خاصة السياحة (الفندقة، النقل، الترفيه)، الصناعة الغذائية والدوائية، الفلاحة وسلاسل القيمة المضافة المرتبطة بها، التكنولوجيا والاقتصاد الأخضر البحث العلمي والابتكار.

 

 فتح باب النقاش أمام المقاولين والفاعلين الحاضرين الذين أبدوا اهتماماً بالاستفادة من فرص التعاون والاستثمارات المحتملة. وقد طُرحت عدة مجالات للتعاون تتعلق بالتمويل، التطوير الصناعي، البحث العلمي والابتكار والاندماج في سلاسل التصدير نحو إفريقيا وأوروبا.

في ختام هذا اللقاء، اتفق الطرفان على تعزيز قنوات التواصل من أجل تسريع عملية التنسيق وإطلاق مشاريع نموذجية تعكس روح الشراكة

“Win-Win”.